وردة جميلــــــــــــــة بعيدة عــــــــــــن الحقول
تعيش حيــــــــــــاة وحيدة على مــــــــــر الفصول
لطالما انتظـــــــــــرت مجيئ الرفيـــــــــــق
الذي يـــــــــــؤنسها في كل فرح وضيـــــــــــــــق
تنتظـــــــــــــر قــــــــدوم الربيــــــــــع
لربما يتحقـــــــــــــق حلمها البديــــــــــــــــع
تقضي كل الليالي وهي حزينـــــــــــــــة
وتعيش حياتهــــــــــا وهي كئيبــــــــــــــــة
وفــــي ليل مــــــــــــن ليالــــــي الاحزان
جــــــــــــــاء مـــــــــن لم يكن في الحسبــــــــان
جاء مـــــــــــــــــن يقطف اوراقهــــــــــــــــا
ولم يبقى منهــــــــــــا الا جذرهــــــــــــــــا
باتت الوردة تبكي ليلهـــــــــــــــا
حتى جرفت الدمـــــــــوع مــــــــن عينهـــــــــــــــا
مرت على هــــــــــذا الحال شهـــــــــــــور
ولازلت لــــــــــم تعش لحظــــــــــــــــــــة سرور
لم تستطـــــــــــــع الوردة نسيــــــــــان ماجرى
رغم انـــــــــــــه وقت وقد مضــــــــى
حتى جــــــــــــــاء اليوم وماتت الــــــــــــوردة
ولكن ستبقى ذكراهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا