بسم الله الرحمان الرحيم
علمني أبي بأسلوب تربوي رشيد ، وبتربية إسلامية مجيدة ...
أن صنف عرف غاية وجوده في هذه الحياة ، فجد واجتهد وكافح وناضل.
والصنف الآخر هم الذين أخطأوا الفهم الصحيح للحياة ، ولم يدركوا سر وجودهم فيها ، فساروا مع أهوائهم، وعاشوا لشهواتهم،وظنوا ان الدنيا خالدة لهم.
وان اتباع الهوى سبب الضلال.
وصدق القائل حين قال: إنهم "عبيد" البطون ، و "عبيد" الشهوات، الذين أصبح لهم نسب عريق مع الحيوانات والبهائم.
قال تعالى << يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعم والنار مثوى لهم >> قال تعالى :<< إن هم إلا كالأنعم بل هم أضل سبيلا >>.
خلاصة هذه المقدمة الطويلة أنه توجد فئة من الناس يسيرون في أهوائهم ومع شيطانهم ، لا يفكرون في حساب ولا عقاب... ويطمعون في رحمة الله ، وهم لم يقدموا لآخرتهم شيئا، إذن هم الخاسرون.
[center]