برشلونة تهين المسلمين..بيكيه في حائط المبكى وغوارديولا يحتفل بإسرائيل

ما
قام به بيكيه سبقه إليه قبل أسبوعين مدرب الفريق الكتالوني غوارديولا الذي
زار إسرائيل بدعوة من صديقته المغنية الإسرائيلية اهينوام نيني، للمشاركة
في الاحتفال الذي أقيم بمناسبة ذكرى قيام "الدولة العبرية" فوق الأراضي
الفلسطينية.

وخلفت
زيارة غوارديولا إلى إسرائيل موجة من الغضب بين أنصار مشجعي برشلونة في
الأراضي الفلسطينية، وكذا الجماهير العربية التي تعشق هذا النادي الذي
يتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة، خاصة وانه يضم في صفوفه بعض اللاعبين
المسلمين على غرار المالي كايتا والفرنسي ابيدال والهولندي افلاي ذي الأصول
المغربية.

وجاءت
زيارة غوارديولا لتؤكد العلاقة الوطيدة التي تربطه بإسرائيل، وهو ما أثار
استغراب الكثير، خاصة وانه ينتمي إلى مقاطعة كاتالونيا وأبنائها المعروفين
بانتمائهم للأرض وتمسكهم بالاستقلال والحرية وإيمانهم بحقوق الإنسان، فضلاً
عن مناهضتهم الاحتلال الإسرائيلي، لكن غوارديولا أثبت عكس ذلك، ولم تخل
مسيرة غوارديولا الذي لعب سابقا في نادي الأهلي القطري وسبق له مواجهة نادي
وفاق سطيف في دوري أبطال العرب، من المشكلات النفسية، إذ تم إيقافه لمدة
أربعة شهور عن ممارسة الكرة بسبب تعاطيه المخدرات عندما كان لاعباً في
ايطاليا لمصلحة بريشيا، ثم روما.

ما
قام به مدرب برشلونة ولاعبه سبقه إليه نادي ريال مدريد الذي خص شمعون
بيريز رئيس الكيان الصهيوني باستقبال حار في وقت سابق عندما زاره في احدى
الحصص التدريبية، أين قام الحراس كاسياس بإهدائه قميص الفريق، عليه اسم
الرئيس الإسرائيلي.

الاستقبال الكبير الذي وجده بيريز عند مسيري ولاعبي الريال دفع به إلى التأكيد أن النادي الملكي هو رمز للسلام.

وينتظر
أن يؤثر ما قام به قطبا الكرة الاسبانية كثيرا على شعبيتهما لدى الجماهير
العربية، خاصة وأنهما قدما دعما مباشرة لدولة الكيان الصهيوني التي اغتصبت
أرض فلسطين وارتكبت أبشع الجرائم في تاريخ الإنسانية.