+
----
-
إن كيدهـــن عظيــــم °¸°
كثيـــراً ما نسمع هذه العبارة .. وكم تستخـدم في سبيل الهجـوم على المرأة
فصار كيـد المرأة وحيلتها .. أمر معروف لدى الكـل ..
يكفي إنها وردت في كتاب الله ..
ولكــــــــن هذه القصة تبين أن الرجــال ذو كــــيـــد أعظـــــــــــم ..
إليكم القصـــة
~¤~¤~¤~¤~
كان أحد الأزواج يجلـس فترة طويلة جداً في ملحق المنزل الذي يقـع في الفناء الخارجي
وقد لاحظت الزوجة أن الرجل يطـيل المـكوث , وعلاوة على ذلك يقـفل الباب..
" وما زاد الطين بلــة " أنه لا يسمح لأحـدٍ من أفراد العائلـة بالدخول
بل إنه لا يسـمح بتنظـيف الملحـق إلا وهو موجـود ..ولا يغادر إلا بعد خروج من كان ينظفـها سواء الزوجـة أو الخـادمة
وكما تعلمون بدأت الشكـوك والظنـون تلعب برأس المـرأة ..
وتمنت لو تـدفع الغالي والنفيس لتـعرف سر هذا الـملحق ..!
ولكن للأسـف لم يتسـن لها ذلك ..
ولكن وفي أحـد الأيام سافر الـزوج مـنتدباً إلى خارج البـلاد لبضـعة أيام .. فاستـغلت المرأة تلك الفرصـة
وذهبت وأحضرت أحد فنيي المفـاتيح ، وطلبت منه فتح الـباب بأية وسـيلة
وأخبرها الفنـي أن الباب مقـفل , وحتى لو تـم فتـحه فلا يمكن إقـفاله
فقالت له :: " لا يــهم! .. وفي نفسها تقول الويـل والثبور لي إن لاحـظ ذلك ،
ولكني سأقول له لو سأل بأنك نسـيته مفتـوحاً .. مع أني لا أظـنه سيصـدق! "
المهم أن الفنـي فتح الباب وغـادر..
دخلت المرأة وفـتحت أدراج المكـتب علها تلحظ شيـئا، وكانت من شـدة الاستعـداد للمـفاجأة
تفـتحها بشـكلٍ هادئ كـي لا تنصـدم ، ولكـنها لم تلاحـظ شيــئاً ..
فتحت التلـفاز وقـلبت القنوات ولم تعـثر على قنوات مشـبوهة كما ظـنت ,
رفعت السـجادة علها تعـثر على ما يسـتدعي كل هذه الجـلسة الطويـلة من الـزوج ،
ولكن لم يكن هناك شــيء !!!!!
فـــخرجت ..
وقـبل أن تغـلق الباب عـادت إلى الداخـل مرة أخـرى وهي تقول في نفسـها :: لا يمكن أن يذهـب تعبـي سـدى
وقامت بزحـزحة كل شـيء في الملـحق عن مكـانه
حتى جاء الـدور على اـلدولاب المـسند إلى الحـائط الذي ما إن أبـعدته
إلا ولاحـظت وجود باب يـؤدي إلى خـارج المنزل !!!!!
ولكن ليس إلى الشـارع بل إلى المنزل المـجاور، حيث اكتشـفت فيما بعد أن الرجـل ..
قد تـزوج امرأة ثـانية وأسكـنها بجوار مـنزله
وكان يمضـي معـها الوقـت الذي كانوا يظـنونه قابعاً فيه بالملـحق!!
وش تتوقعوا راح يصير بزوجته ؟؟؟