" ويقول أيضا: " عليكم بالشفاءين العسل والقرآن ".
فالمعدة بيت الداء وفي عسل النحل الدواء , والعسل يساعد على الهضم لإحتوائه على المنجنيز والحديد حيث يساعدان على الهضم والاستفادة من الغذاء. والباحثون والعلماء في أواخر القرن العشرين وبعد أبحاث ودراسات وتجارب يتوصلون إلى ما ذكره المصطفى صلى الله عليه وسلم، فقد نشرت مجلة BMJ الانجليزية دراسة عام 1985 على 169 طفلا مصابا بالتهاب المعدة والأمعاء وقد وجد الباحثون أن الإسهال الناجم عن التهاب المعدة والأمعاء قد استمر لفترة طويلة عند الأطفال الذين لم يعطوا عسلا. وفي هذا البحث يثبت غير المسلمين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى وأن الله سبحانه وتعالى يوحي به.
وقد احتوت بطون بعض كتب التراث الإسلامي، على الكثير من الحديث عن فوائد العسل وأهميته الغذائية والصحية، وما جاء في كتاب الحاوي في الطب للرازي، وما كتبه الملك المظفر يوسف بن عمر بن رسول وغيرهما الكثير.
والعسل هو أحد المنتجات التي تخرج من بطون النحل، فهناك أيضا الغذاء الملكي – والشمع وكذلك سم النحل كلها منتجات تخرج من بطن النحلة، وفي هذه المواد خصائص علاجية شافية تجري عليها الكثير من الدراسات والأبحاث لمعرفة خواصها وقدرتها العلاجية. وفي السنوات الأخيرة زاد الاهتمام بمنتجات النحل من قبل العلماء والباحثين والأطباء، وقد بهرتهم النتائج الإيجابية التي حققها العسل في علاج الكثير من الحالات المرضية والتي سنذكر جانبا منها في هذا البحث.
وقد أقامت بعض الدول المتقدمة مستشفيات ومراكز طبية للعلاج بالعسل ومنتجات الخلية الأخرى من هذه الدول: أسبانيا – اليابان – ايطاليا – الصين – الأرجنتين - روسيا – ورومانيا – سويسرا – فرنسا – وبريطانيا. و الأسرار العلمية والحقائق التي يكشفها لنا العلم الحديث عن العسل وأهميته الغذائية والعلاجية والتي قد نوه إليها القرآن الكريم قبل اكتشافها علميا بأكثر من 1400 عام وأنزل بها قرآنا يتعبد بتلاوته … وأوحى بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدل دلالة واضحة أن هذا القرآن هو من عند الله قيوم السموات والأرض وأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين ودليلا واضحا للعالم أجمع أن الإسلام هو الدين الخاتم. عسل النحل الطبيعي: العسل: هو المادة الحلوة و الناتجة بواسطة النحل من جمع رحيق أزهار النباتاالطب النبويت، ومن الإفرازات السكرية والنباتية وتحويلها وتخزينها فى أقراص شمعية.