أن هذه الفتاة دارت الدنيا على أهلها وكانت ابنة شيوخ معروفين وحصل أن أغار قوم وقتلوا أهلها كلهم وهربت هي وعبدها من القتل " وهناك رواية أخرى تقول" أنها رحلت من قبيلتها إلى قبيلة أخرى وكان معها عبدها يقوم بخدمتها ووصلهما الخير وهما بالطريق أن والدها قتل .
خلاصة الحكاية أن العبد تجبر على عمته بعد أن عرف نكبتها بأهلها وبدلاً من أن يخدمها أصبح يأمرها بخدمته وبالغ بإذلالها . . . وفي ليلة سهرت وهي تبكي على ما جرى لها وعلى دورات الأيام . . . فأمرها العبد بأن تنام . . . فأنشدت تقول
هنيكـم يـا أهـل القـلـوب المريـحـةوما لوم عيني لو جـرى دمعهـا دم
أبكـي هلـي أهـل الــدلال المليـحـةوأخوانـي اللـي كـل مـا قلطـوا تــم
يا لعبد هذي من حكايات الفضيحةخل السهر لي وأنت يا لعبد قـم نـم
مـن أولــن نـامـر تجـيـب الذبيـحـةواليوم يا عبد الخطا صرت لي عم
وفي الصباح راح يوقظها فوجدها جثة هامدة .
ويقول آخرون أنه ربط ((قرنها)) جديلتها بيده ونام فقطعت جديلتها بيده وهربت حتى فرج الله لها.
القصيدة جداً حزينة وتعبر عن الذل والقهر من بعد العز والجاه.. فسبحان مغير الأحوال