صَوْت الأَبْكَمْ دَاخِل بَوْتقَة ألْكِبْرِيَاءْ
سَأعتَرِفْ لكِ سَيدَتِي...
ولاكِــنْ
لَـنْ أَتَقَـــيَدَ بِقَافيـــــة
لَـنْ أُطِـيعَ الــــــوَزنْ
ولـنْْ اكـتــبَ قصِــيدةً
مُنمَقـةً ساحرة الــفـنْ
سَأسْكبُ الحِبرَ وأتْركُـه
يغْسِـــــــل ذاك العفــــنْ
قَدْ نَال الصَمْــت منَ الحَـياةِ
نِصـــف الزَمــــنْ
سأَعْتَرِفْ ساقُولْ..كيْــفَ وقيـلَ انِــي سَيـدُ الكَلـــمْ
سيدتــي...
نعم سأقول أحبـــك...؟
وهذا ما ارتكبت في العمر
من معاصي..
أحبك فهل أجد عنك عزائي
اني قادم ..بعد ذهابك
ظلام الليل الطويل ..أجلب
بين ذراعي أشواق..جراحي
وقلبا على كفي ..هزيلا
عليلا احمله..قاطعا أزقة اشتياقي
متخذا من حبي الوهمي زوارق
ومن الشوق لك بالحزن مجاذيف
على أمل أن أجد مرفئي..
بعد أن هجرتني الشواطئ
فمرافئي حكم عليها بالانكسار
وشمعت وما بقي في العمق باقي
وتحت شلالات صمتك البارد
جراحي محكوم عليها بالرحيل
من دون زاد من دون حنين
وأقول نعم أحبك..
وأوراق خريف سقطت من أشجاري
وحبك أواني ..
أنا الان بربوة خوفي..
في رعشة فرائسي
قادم بعد قتل الصمت
ليالي السوداء..بعد ان أتعبني البقاء
أحبك..
لاكن أقولها بصوت الأبكم
وقد غزا لساني الفشل
داخل بوتقة الكبرياء