امثال و حكم من اربوات
[b]المثال الاول : كي بغاو صحاب اربا يديرو في ارباهم
حفاظا على الموروث الثقافي لبلديتنا أربوات سنشرع إبتداءا من اليوم في سرد بعض الحكم والأمثال الشعبية التي يكون
مصدرها أربوات أو ترتبط بأربوات مباشرة ....وأول ما سنبدأ به هو المثل المشهور ......
(( كي بغاو صحاب رب يديرو في رباهم ..))
ومعناه بالفصحى.. كما أراد أهل أربوات أن يفعلو ببلدتهم فليفعلو ....وقائل هذا المثل هو قاضي مدينة
البيض ..قيل ان هذا القاضي سئل من حوله بعد أن لاحظ عدم مجيئ أهل ربا لمجلسه ..لماذا كل العروش والقبائل تأتي عندي
للتقاضي فيما بينها بينما اهل أربوات لا ياتي منهم أحدا ؟ فقالو له يا سيادة القاضي إن أهل أربوات يحتكمون في خصوماتهم
إلى مجلس أعيان القرية ..ولا يرضون بإخراج مشاكلهم الخاصة خارج قريتهم ..فقال القاضي قولته الشهيرة التي أصبحت
مثلا متداولا يقصد من خلاله أن يفعل صاحب الشيئ في اموره الخاصة مايشاءكي بغاو صحاب ربا يديرو في رباهم وقد
أخبرني أحد شيوخ القرية أنه كان قديما بأربوات بعد صلاة الجماعة وبالظبط صلاة العصر يعقد مجلس القضاء وتدارس مشاكل
الناس وحلها دون الحاجة للسلطات الإستعمارية أو حتى عناء السفر لمدينة البيض للتحاكم عند قاضيه
.........................................................................................................
المثال الثاني : الليل بوذنيه و النهار بعينه
يعني بالعربية الفصحة الليل باذنيه يسمعك اي انسان ولا يراك و النهار ببعينه
كلنا نعرف انا النهار فيه الحركة و النشاط و الليل فيه السكون و الهدوء التام لذلك اود ان قدم لكم مثال شعبي بهذا الخصوص المثال يقول [/size](النهار بعينيه و الليل بوذنه )بمعنى ان الانسان عندما يريد ان يقوم بعمل ما في غاية السريه يقوم به في الليل كي لا يراه احد و للمثل قصة شعبيه من تراثا تعلوا معنا لنعيش احداث هذ القصة عن هذا المثال
كان فيه دوار كان هدذا الدوار يعيش فيه مجموعة من الناس وكلهم اقارب وكان بين هؤلاء السكان شخصين صدقين كل ما صرات حاجه راهم مع بعضهم وفي يوم من الايام خرجو لصيد فدار بينهما حوار جاد واصل بهما الي القتال فقتل احدهم الاخر فرمى بهي في واد وتركه ورجع الى اهله ولم يخبر احدا بما جرى وكل اهل الدوار شاهدهم ذهبان مع بعضهم و مرت ايام على غياب المقتول فذهبو للبحث عنه وذهب معهم القاتل وكانه لم يقتله حتى وجده مرمي في واد مقتول فتحول الشك الى قاتل و لكن هذ الاخير لم يعترف لهم بفعلته و برءنفسه من التهمة بحجة انه افترقى في نصف الطريق ولم يره من ذلك الوقت فبعضهم صدقه لانه كان صدقين حميمين و اهل القتيل لميزال الشك يرودهم و في ليلة هادئه قال ابو القاتل يا بني ان اهل فلان يريدن ان يقتلوك لانهم متهموك بالقتل اخيهم فعليك الرحيل الي دوار اخوالك بينما تهدا الامور وفي هذه الحظة كان جسوسين من اهل القتيل يتجسسون عليهم فسمعوا كل الحديث الذي دار بين القاتل و ابوه و في تلك الليلة المظلمة حمل امتعته وارد الرحيل كما قال له ابوه وكان للقاتل ابن بالغ ارد ان يرافقه الى نصف الطريق ثم يعود (يونسه) ولكن اهل القتيل سمعو ان القاتل هارب فارادو ان يتبعه خفية و يسمعون حديثهما و هذا من المؤكد ان الابن يسال ابه على تهمه بالقتل وقال له ابوه بكل صارح العبارة يا ولدي ان ما قتلتهش راه غي محصلين فيا فسمع الشخصين هذه المقوله رجعو الى دوارهم و حكو لاهل القتيل بكل ما سمعوا فقال ابو القتيل صح لو كان قتله كان يخبر ولده في ذلك الليل و غي هما زوج فرفعة التهمة على القاتل وبعد مدة من الزمن رجع القاتل الى دواره وبقى فيه حتى كبر في السن ووقع في الفراش مريضا و كا ن ابنه قد اصبح رجلا راشد فناده ابوه وقال له تعقل نهار الي مات فلان بن فلان وكنت انا متهوم بقتله فاجابه ابنه اجل قالله انا الذي قتلته و حكى له القصة قتله رد عليه ابنه و لما لا تخبرني يوم رحيلك كنت انا و انت فقط و كانت اللية مظلمة لا يرانا احد ولا يسمعنا احد قال له ابوه لا يا بني بالعكس الليل بعينه و النهار بأذنيه يعني النهار يرونك الناس و الليل لا يرونك بل يسمعونك ولو كنت بعيد ......... يا ولدي الليل بعينه و النهار بوذنه اتمنى ان تنال اعجابكم و شكرا عاشق اربوات ا [/b]