فلسطين عربية.. هذه هي العبارة الجميلة التي لها وقع السحر علي قلب كل فلسطيني
وهي من العبارات القليلة التي كانت آخر ما نطق به صدام حسين قبل استشهاده،
وهي أجمل ما اختتم به حياته النضالية الطويلة، فعروبة فلسطين ظلت حتي آخر لحظات حياته
من أهم الامور لديه حتي في تلك اللحظات العزيزة، فلا عجب ان يشعر كل فلسطيني
وكأنه فقد برحيله فردا عزيزا من أفراد عائلته.
لا شك عندي ان العمل الوحيد الذي لم يستطع الامريكان ان يغفروه لصدام هو ضربه اسرائيل بتسعة وثلاثين صاروخا،
فقد كان من الممكن لهم ان يغفروا له كل شيء الا هذا، وعلي هذا جرت ادانته وليس علي أي شيء آخر. ولا استبعد انهم في الماضي
ساوموه علي الاعتراف باسرائيل فرفض ولو انه قبل لقاموا بتسويقه علي انه رجل الساعة ومن رجالات العرب المعتدلين الابطال.
فسلام عليك يا صدام حين ناضلت في سبيل عروبة فلسطين وحين تموت وحين تبقي معنا حيا في الضمير الفلسطيني.