قانون لافوازيه 1743-1794
Loi : Dans un système fermé, lors d'une réaction chimique, la masse des réactifs est égale à la masse des produits (rien ne se pert, rien ne se garde, mais tout se transforme). القانون: في جملة معزولة عند التفاعل الكيميائي كتلة المتفاعلات تساوي كتلة النواتج ( في الطبيعة لا يخلق شيء و لا يفنى شيء و الكل يتحول ). هذه المعادلة مكتوبة بطريقة صحيحة و لكن قانون لافوازيه غير محترم فهي غير متوازنة حيث يوجد H واحد في النواتج عوض 2 و كذلك بالنسبة للكلور .
لتطبيق قانون لافوازيه يجب أن نوازن هذه المعادلة لتصبح كما هي في الصورة.
تجربة لافوازيه لكشف مكونات الهواء.
في باريس سنة 1774 حضر الكيميائي الانجليزي Priestley مأدبة عشاء عند لافوازيه و قص عليه كيف قام بعزل غاز ثنائي الأكسجين الذي يزيد لهب الشمعة توهجا و بعدها بسنة قام لافوازيه بتجاربه من أجل كشف مكونات الهواء. قام بتسخين 122g من الزئبق حتى الغليان في إناء موجود طرفه الثاني داخل ناقوس به 0.8L من الهواء كما هو موضح في الشكل . بعد 12 يوما الزئبق غطته طبقة حمراء ( أكسيد الزئبق ) و نقص حجم الهواء داخل الناقوس و أصبح 0,14L كما هو موضح في الشكل.
الغاز المتبقي داخل الناقوس حجمه 0,66L يطفئ لهب الشمعة هو ثنائي الأزوت المسمى في ذلك الوقت ( air nitreux ). وضع لافوازي فرضية و هي: الغاز الذي شكل مع الزئبق أكسيد الزئبق الأحمر هو الأكسجين ، فقام بتسخين أكسيد الزئبق الأحمر من جديد .
اختفى أكسيد الزئبق الأحمر و عاد الزئبق نقي كما كان و عاد حجم الغاز إلى وضعه الأول 0,8L في الناقوس. و توهج لهب الشمعة من جديد و بالتالي الغاز الذي عاد إلى الناقوس هو غاز الأكسجين.
نتيجة: الهواء خليط يتكون من 80% من الأزوت و 20% من الأكسجين.