وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
" .. . لهيب ثلج .. . "
مررت بجدران الزمن ,,
وقد شهد من إسمك توقيعاً ,,
مررت بتفاصيل الروعه ,,
وقد كانت خيوطها من مكرات جمالك ,,
مررت بجوار كتل متكتله من كلمات ,,
وقد كنتي أنتي أحرفها ,,
وكأن الجوال كان يفتقر لهذه الرسائل التي بك قد كتبت ,,
وكان المشاعر قد نشطت عند شعورها بهذه الطاقه من العبارات ,,
مسجات شوق حملت بداخلها أنقى وأجمل ما يمكن وصفه بالإشتياق ,,
حرف واحد من هذه الرسائل سيجعل القلب يشتعل حب وموده ,,
حرف واحد كفيل بأن يجمعني من هناك إليه ,,
أقترب من بعيد من خلال جذبي لتلك الكلمات ,,
لو كل أثنين قد نال نصيب جوالاتهم اي من هذه الرسائل وتهافتوا بها
لبعضهم البعض ولو لم يروا بعضهم منذ زمن فأن الصور وتلك الذكريات
ستمر سريعه أمام ناضريهم وسيكون اللقاء سريعاً أن لم يكن قد أرسل
روحه مع تلك الرسائل ,,
بعد الشوق أتت عبارات الإعتذار وقد كانت وكأنها الطب المداوي لكل أمر
خاطيء وعلى محمل الصدفه قد ذكر وإنتهى بزعل أي من الطرفين ,,
فرساله من تلك كفيله لتأخذ دور المضاد الحيوي السريع لمثل تلك المشاكل
رائعه أختي الغاليه " .. . لهيب ثلج .. . " كتلك التي طرحتي من رسائل ,,
لا يبقى سوى أن أجمع لك ما أجمع من تلك الورود لتهنأ بيديك ,,
مودتي ,,
,,
عازف الوتر
,هده العبارات اتيت بها من اجل مريم لانني اشتقت اليها