أمى الحبيبة
فكر ولادك يقوموا بثورة
يوصلوا بيها للحرية
ويقدموها ليكى هدية
عاشوا عمرهم يحلموا بيها
وفعلا قاموا وعملوا الثورة
وكام من واحد أستشهد فيها
ودفع دمه فداء ليها
كان بيدافع عن قضية
هوه فى رآيه مؤمن بيها
وبعدا ما داق المر
لآجل ما يحقق حلمه
ربنا كرمه ونال الفوز
لكن صدمة فى عز الفرحة
وضع جديد ناس وصوليه وأنتهازيه
بتخطف حلمه وتطلع بيه على أكتافهم
وتنادى بيه أيشى أخوانجى وأيشى وطنى
بعد ما كانت بينهم معاداة أصبحوا لنعم موالاه
عاوزين يعلوا فوق الكل بشوية غصب وشوية ذل
ونسيوا أن الكون له كبير وهوه القوى والجبار
قادر يا أمى يحمى ولادك من البلطجية الآشرار
قادر يخسف بيهم أرضه ويرجعلك عزتك وكرامتك
مع تحياتى