من يقود هجوم الخضر في الوقت الحالي ؟

سبق و ان تحدثنا عن مشكلة حراسة المرمي التي يعاني منها المنتخب الجزائري

و اتمني ان اكون قد ساهمت من خلال وجهة تظري المتواضعة في حل هذه المشكلة

و يأتي اليوم الدور علي المشكلة التي تؤرق جميع الفنيين المتتبعين لاخبار المنتخب الجزائري

و هي مشكلة العقم الهجومي و انعدام الحس التهديفي لدى مهاجمي الخضر سواء مع انديتهم او في المنتخب

فنجد ان المنتخب الوطني علي رغم من تغيير الكوادر في اخر ثلاث سنوات الا انه يحتفظ بذات المهاجمين

الذين لا يأتوا بجديد ة لا يقومون بتقديم اى اضافه تذكر في مجال التهديف فنجد ان الشيخ رابح سعدان

و من بعده الجنرال عبد الحق بن شيخة يحتفظ بذات الثلاث اسماء علي صعيد الهجوم و لا يستدعى غيرهم

سواء في صورة رفيق جبور أو عبد القدر غزال أو كريم مطمور كأنه لا يوجد مهجمين سواهم يستطيعون تقديم الاضافة

فنجد ان رفيق جبور اخر مرة سجل فيها للمنتخب الجزائري في يوم الاربعاء الموافق 11 أغسطس 2010

يعني من حوالي سنة تقريبا و علاوة علي ذلك كان الهدف من تسلل واضح

و كان الهدف في مباراة ودية امام منتخب الجابون و انهزم المنتخب الجزائري في هذه المباراة 2 - 1

فيما عدا ذلك لم يقدم رفيق جبور اي مستوى طيب في جميع المباريات الحالية
رفيق جبور

اما عن عبد القادر غزال فنجد انه علي الرغم من انه يتمتع ببنيان جسماني قوي و لياقة بدنية جيدة الا انه لا يستغل

هذه الامكانيات سواء في فريقه او في المنتخب فهو مصاب بالفعل بعجز تام و صوم دائم عن التهديف فاخر مرة

سجل فيها هدف للمنتخب الجزائرى كان في يوم 11 اكتوبر 2009 في مباراة تنزانيا في تصفيات المؤهلة

لكاس العالم 2010 بجنوب افريقيا اي من حوالي سنتين تقريبا

لدرجة ان فريقه باري الايطالي لعب معه مباراة الاسبوع الماضي و فازوا بنتيجة عريضة 14 - 0

و لم يكن له اي دور يذكر سواء علي مجال التهديف او تمرير الكرات الحاسمة
عبد القادر غزال

و أخير كريم مطمور فعلى الرغم من انه مر بموسم كارثي العام الماضي سواء من خلال الاصابة

او من خلال التهميش من جانب المدرب لفريق بروسيا مونشينجلادباخ الالماني الا انه لم يقدم قبل هذة المرحلة

اي شئ شأنه في ذلك شأن الاخرين الى ان قرر الرحيل الي نادي فرانكفورت الالماني الذي ينشط في القسم الثاني

من الدوري الالماني الجدير بالذكر ان اخر هدف سجله كريم مطمور مع المنتخب الجزائري كان في يوم 24 يناير 2010

في المباراة التاريخية اما كوت ديفوار التي فاز فيها المنتخب الجزائري 3 - 2

و هذا يعني ان الهدف مر عليه حوالي سنه و نصف تقريبا

و الدليل علي عجز الثلاثى في التهديف هو عدم تسجيلهم اي هدف او اي محاوله خطيره في كاس العالم 2010

في جنوب افريقيا بالاضافة الى ذلك صيامهم عن التهديف منذ حوالي سنتين تقريبا

لذلك يجب الالتفات الى هذة الكارثة و التى ادت اللا الخروج شبه رسمي من تصفيات كاس افريقيا 2012

و يجب منح الثقة الي مهاجمين قادرين علي فك عقدة العقم الهجومي

و الان قائمة بأفضل المهاجمين المتواجدين على الساحة و بقوة

اولا : رومان حمومة

هو مهاجم نادي كان الفرنسي و يعتبر افضل مهاجم يستطيع ان يحل مشكلة العقم الهجومي

و قد ابان صاحب ال 24 عام عن مستوى فني باهر في الدوري الفرنسي خاصة في الدور الثاني

فقد لعب دورا بارزا في انقاذ فريقه من الهبوط الي القسم الثاني و ذلك عن طريق تسجيله

8 أهداف كاملة فضلا عن التمريرات الحاسمة و المهرات الفنية الفردية الرائعة

المشكلة مع هذا اللاعب انه لم يتصل به احد من الاتحاد الجزائري

الامر الي قد يؤدي الى حمله الوان منتخب الديكة فيجب على المسئولين التحرك لاقناع اللاعب بارتداء

قميص الخضر قبل ان يضيع هذا العصفور النادر